لا يقتصر أثر السمنة على تدمير شكل جسم المرأة بل يمتد إلى المساهمة في إصابتها بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب، كما أنها قد تحد من  فرصها في الإنجاب! لذا من اللازم التعرف على وسائل علاج السمنة المفرطة عند النساء.

أعراض السمنة المفرطة عند النساء

لا ينكر مرضى السمنة المفرطة – باختلاف أعمارهم وأجناسهم – مدى تأثيرها على حياتهم؛ إذ تؤثر سلبًا على مسار حياتهم اليومية ونشاطهم في أداء الوظائف المختلفة لذا لن نجد فرقًا كبيرًا بين أعراض السمنة المفرطة عند النساء أو الرجال أو حتى عند الأطفال، فالجميع تظهر عليه الأعراض التالية:

  • تراكم الدهون بكثرة في جميع أجزاء الجسم خاصة عند الخصر.
  • التعرق بصورة تفوق المعتاد.
  • الشخير.
  • صعوبة النوم والإصابة بالأرق.
  • الشكوى من مشاكل في الجلد نتيجة تراكم الرطوبة والعرق بين طيات الجلد.
  • الإجهاد والتعب الشديد.
  • الشكوى المستمرة من وجود ألم في الظهر أو في المفاصل جراء الوزن الزائد.
  • الإصابة ببعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس والعزلة.  

 

تعد الإصابة بالأعراض السابقة جزءًا صغيرًا من شكاوى مرضى السمنة إذ تتطور فيما بعد مسببة أمراض أخرى تصاحب السيدة ما لم تحاول إنقاص وزنها، ومن أشهر تلك الأمراض:

  • مرض السكري.
  • أمراض القلب.
  • الإصابة بأمراض في الأوعية الدموية جراء وجود علاقة بين السمنة وارتفاع ضغط الدم المستمر داخل الأوعية.
  • ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم.
  • تراكم الدهون حول المبايض ما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية ومن ثم على فرص الإنجاب.

 

للوقاية من كل ما سبق ينبغي على المرأة زيارة افضل دكتور جراحة سمنة في مصر في أقرب وقت لمعرفة الوسائل الحديثة لعلاج السمنة المفرطة عند النساء.

 

علاج السمنة المفرطة عند النساء

نتيجة للتأثير الضار الكبير للسمنة على صحة الفرد، سعى الأطباء منذ قديم الأزل إلى معرفة جميع الوسائل التي من شأنها القضاء على الوزن الزائد وتخليص الفرد من الأمراض المصاحبة للسمنة.

 

أولى محاولات إنقاص الوزن هي اتباع الأنظمة الغذائية المختلفة مثل الكيتو والصيام المتقطع وغيرهما مع ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة، وانتهاءًا بجراحات السمنة التي اختصرت الكثير من الوقت والجهد في خسارة الوزن.

 

انتشرت جراحات السمنة المفرطة في الآونة الأخيرة وذاع صيتها لقدرتها على إنقاص الوزن في وقت قصير وبمعدل كبير، وهو ما عجزت عنه الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية، ومن أشهر تلك الجراحات جراحة تكميم المعدة و تحويل مسار المعدة بالمنظار

 

عملية تكميم المعدة

تعد عملية تكميم المعدة إحدى أشهر جراحات السمنة بين النساء إذ تستطيع أغلبهن خسارة الكثير من الوزن بعد استئصال 80% من حجم المعدة. تميل بعض النساء إلى الخضوع إلى عملية التكميم والحمل في آن واحد وهو ما يحذر منه أطباء السمنة حتى لا يتعرض الجنين لأي خطر قد يودي بحياته. 

 

عملية تحويل مسار المعدة

 تعد عملية تحويل مسار المعدة أكثر تعقيدًا من التكميم نتيجة لاشتمالها على العديد من الخطوات، فالطبيب لا بإزالة جزء من المعدة فقط بل يزيل أيضًا جزءًا من الامعاء ثم يوصل الأجزاء المتبقية من كلا العضوين معًا حتى يستكمل مسار الطعام.

 

لجأ المرضى إلى عملية تحويل المسار لعلاج السكر وأمراض القلب وباقي الأمراض المزمنة، وهكذا أثرت هذه العملية بصورة ملحوظة على جودة حياة الفرد.

 

يمكنك التواصل مع دكتور أحمد الشافعي – استشاري جراحات السمنة ومؤسس وحدة جراحات السمنة بمستشفى الإيمان العام – لمعرفة تكلفة وسائل علاج السمنة المفرطة عند النساء – عملية التكميم وعملية تحويل مسار المعدة – وما يتعلق بها من فوائد أو مخاطر محتملة.