يصاب الكثيرون من مرضى السمنة بالحيرة فيما يخص كيفية التخلص من الوزن الزائد، وما هو الإجراء أو الخطة العلاجية الأنسب لهم للتخلص من هذه المشكلة نهائيًا، وهل الأفضل لهم التمهل واتباع الأنظمة الغذائية وممارسة الأنشطة البدنية؟ أم أن الأفضل التعجل باللجوء إلى الحل الجراحي؟ وما هو الحل الجراحي الأنسب؟ هل هي عملية تكميم المعدة؟ أم غيرها من عمليات السمنة الأخرى؟

يخطئ من يظن أن هناك إجابة واحدة أو ثابتة عن هذه التساؤلات! بل إن إجاباتها تختلف باختلاف طبيعة كل حالة ومتطلباتها، لذلك يعد الطبيب المتخصص هو المرجع الأوحد في الإجابة عن هذه الأسئلة، ومن هنا تأتي أهمية استشارة أفضل دكتور تكميم معدة في مصر و القاهرة بشكل مباشر، ليساعد المريض على تحديد نوع العملية الأفضل والأنسب لحالته، والوصول إلى الوزن المثالي الذي يحلم به، وفي هذا المقال، نستعرض بعض معايير اختيار الطبيب المؤهل للقيام بهذه المهمة.

اختيار افضل دكتور تكمیم معدة في مصر :

يعتمد اختيار أفضل طبيب لإجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار على عدة معايير يجب توافرها، ليكون المريض قادرًا على منحه ثقته الكاملة، وليضمن الخضوع للعملية دون التعرض لأي مضاعفات أو مخاطر لاحقًا، ومن أهم هذه المعايير:

  • خبرة ومهارة الطبيب في جراحات السمنة المفرطة.
  • نتائج العمليات الجراحية السابقة له.
  • القدرة على استخدام التقنيات الحديثة في عملية تكميم المعدة وعدم اللجوء للطرق التقليدية والجراحات المفتوحة، حيث إن عملية تكميم المعدة بالمنظار الآن تعتبر أكثر أمانًا، ولا تتسبب في مضاعفات كبيرة للمريض.

لماذا يفضل المرضى عملية تكميم المعدة على غيرها من عمليات التخسيس؟

يمكن أن يناقش الدكتور مع المريض كافة الخيارات المتاحة له للتخلص من الوزن، لكن عملية تكميم المعدة بالمنظار يمكن أن تكون حلًا جيدًا في كثير من الحالات، ويفضلها المرضى للأسباب الآتية:

  • تساعد على التخلص من الوزن الزائد في وقت قياسي، فالمريض يبدأ في لمس التغير الواضح في الوزن منذ الأشهر الستة الأولى.
  • لا تستدعي عملية تكميم المعدة إحداث تغييرات في مسار الهضم الطبيعي، أو في شكل والأمعاء. 
  • لا يحتاج المريض لتناول المكملات الغذائية والفيتامنيات بعد العملية.
  • تساعد على التخلص من المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل العظام والمفاصل والتنفس.

اعرف العلاقة بين السمنة وارتفاع ضغط الدم .

شروط الخضوع لعملية تكميم المعدة:

يحدد الطبيب بعد الاستشارة ما إذا كان المريض مؤهلًا للخضوع لعملية تكميم المعدة أو لا، على أساس مجموعة من الشروط والعوامل، من أهمها:

  • زيادة كتلة الجسم على 40، وفشل المريض في التخلص من الوزن بالأنظمة الغذائية أو بممارسة الرياضة.
  • معاناة المريض من المشاكل الصحية التي ترتبط بالسمنة مثل أمراض الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومشاكل التنفس.
  • الحالة الصحية العامة للمريض وتاريخه المرضى السابق.
  • نتائج الفحوصات الطبية قبل العملية، من وظائف الكبد، والكلى، ونسبة السكر في الدم، ومستوى ضغط الدم، لتفادي التعرض لأية مضاعفات في أثناء العملية.
  • عدم معاناة المريض من الأورام في منطقة المعدة.

اعرف تكلفة عملية تكميم المعدة في مصر .

ويجب على المريض اختيار دكتور تكميم ذي خبرة ومهارة للوصول إلى نتائج ممتازة، وتجنب العديد من المخاطر أو المضاعفات، ومن مظاهر ذلك:

  • تجنب حدوث العدوى، من خلال حرص الطبيب على التعقيم للأدوات الجراحية المستخدمة في عملية تكميم المعدة بالمنظار.
  • تجنب حدوث مشاكل في التنفس. 
  • تجنب حدوث مشاكل تسريب المعدة بعد العملية أو ارتجاع المريء.
  • تجنب الإصابة بسوء التغذية، وذلك باتباع النصائح والنظام الغذائي الذي يوصي به دكتور تكميم المعدة ، ومن أهم هذه النصائح:
  • الحد من تناول السكريات وتقليصها إلى أقل قدر ممكن.
  • التوقف عن تناول الوجبات السريعة.
  • تناول الدهون الصحية والابتعاد عن الأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة والمشبعة بالدهون.
  • تناول الأطعمة التي تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.
  • الأنظمة الغذائية التي تعتمد على البروتين والخضروات تكون الأفضل بعد عملية تكميم المعدة.
  • تجنب الأطعمة مرتفعة الكربوهيدرات لتحفيز الجسم على استهلاك مخزون الدهون الموجود فيه والتخلص من الوزن الزائد.

 

ويعتبر مركز الدكتور أحمد الشافعي لعمليات تكميم المعدة في مصر و القاهرة ، عضو الجمعية المصرية لجراحات المناظير والجمعية المصرية للكبد والبنكرياس والجهاز المراري، و مدير مركز Ales Clinic، واحدًا من أفضل الأطباء المتخصصين في إجراء جراحات السمنة بأنواعها، ويحدد د. الشافعي العملية الأنسب للمريض من خلال الفحوصات الطبية المتقدمة، التي تضمن أن تأتي نتائج العمليات التي يجريها بما يرضي المريض ويحقق له أقصى استفادة ممكنة، ويجنبه التعرض لأي مضاعفات أو مخاطر.